- Unknown
- 7/23/2012
- العيون المحتلة ، حصار العسكري
- لاتوجد تعليقات
فوجئت
عائلة الشهيد الصحراوي " سعيد دمبر "
منذ الساعات الأولى بتاريخ 22 يوليوز / تموز 2012 بمحاصرة منزلها الكائن بحي القدس
بالعيون / الصحراء الغربية من طرف مجموعة من السيارات تابعة للشرطة و القوات
المساعدة على خلفية محاولة عائلة الشهيد المذكورة تنظيم مهرجانا خطابيا بمناسبة
مرور 19 شهرا على مقتل ابنها متأثرا بالرصاص الحي للدولة المغربية.
و بموجب هذا الحصار تم غلق جميع المنافذ
المؤدية لمنزل العائلة بهدف منع المواطنات و المواطنين الصحراويين من الوصول إليه
و تسجيل التضامن مع العائلة التي صدمت في مقتل ابنها و دفنه بعد مضي حوالي 17 شهرا
في مكان وزمان غير معروفين ضدا على رغبة العائلة المطالبة بإجراء تشريح طبي مضاد و
الكشف عن حقيقة و ملابسات مقتل ابنها.
و حسب أفراد من عائلة الشهيد الصحراوي
" سعيد دمبر " أن أمهم " خيرة أحمد
لمبارك " تعرضت للتنكيل و
الدفع بقوة من طرف عناصر من الشرطة المغربية
تحت إشراف باشا المدينة ، الذي أرغمها على الدخول إلى منزلها، في حين تعرض
العديد من المواطنين إلى التعنيف الجسدي و اللفظي و منعوا من الوصول إلى منزل
العائلة.
و في
موضوع متصل ، هاجمت مجموعة من السيارات التابعة للشرطة المغربية تحمل إحداها رقم
164058 بتاريخ 22 يوليوز / تموز 2012 مجموعة من منازل الصحراويين بحي معطى الله
بالعيون / الصحراء الغربية مباشرة بعد رفع علم الجمهورية العربية الصحراوية
الديمقراطية وسط شارع بات معروفا منذ 10 نوفمبر / تشرين ثاني 2001 لدى المواطنين
الصحراويين بشارع " سيدي محمد ددش ".
و في خضم هذا الهجوم السافر تعرضت عائلة
صحراوية لاعتداءات جسدية و لفظية من قبل عناصر الشرطة المغربية ، الذين حاولوا
اعتقال بعض أبنائها، و هو ما أدى إلى إصابة:
ـ المواطن
الصحراوي " القاضي المحجوب عيلال "
( 66 سنة ) على مستوى رجله اليمنى و كدمات متفرقة
في جسمه.
ـ الشاب الصحراوي " نور
الدين عيلال " على مستوى الظهر و الورك الأيمن بعد ضربه و تعنيفه
بواسطة عصا.
ـ الشاب الصحراوي " مولاي
أحمد عيلال " على مستوى الرأس و الأذن اليمنى و يده اليسرى.
أما المنازل التي تمت مداهمتها على إثر هذا الهجوم، فهي كالتالي:
ـ منزل المواطنة الصحراوية
" احديدهم " .
ـ منزل المواطن الصحراوي
المرحوم " محمد فاضل لحبيب ".
ـ منزل المواطن الصحراوي
" القاضي المحجوب عيلال ".
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين
الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
